دموع التماسيح وتُجار قضية المستضعفين الذين يُبادون في أرضهم
ممثل في الأمم المتفرقة للمُسمى كذبا وزورا السلطة الفلسطينية التي تُقتِّل الفلسطينيين بدم بارد حمايةً للصهاينة، كما يظهر في إحدى مقاطع الفيديو، يحاول جاهدا أن يُسقِط دموعه نفاقا التي لا تكاد تخرج عند قراءته الرسالة طبيب من غزة العٍزّة.
يُحاول أن يُقلّد الطبيبة الأمريكية التي تطوعت للعمل في مستشفيات غزة،ةفهذه الطبيبة كانت تعمل في غزة رغم المخاطر والحصار، فبعد خروجها من غزة أرسل لها زميلها رسالة يروي لها فيها حجم الجرائم التي يمارسها الصهاينة ضد المواطنين الغُزل وضد المستشفيات، ويطلب منها أن تبلّغ العالم بما يحدث هناك، فهذه الطبيبة فعلت المستحيل دون كلل لإسماع العالم رسالة هذا الطبيب وشاركت في ندوات ومؤتمرات ولقاءات صحفية مساندة الشعب غزة العٍزّة.
الظاهر أن هذا المندوب وممثل لمليشيات المنافق والنجس ياسر عرفات وقبيله عباس المُسمى السلطة الفلسطينية يريد أن يُقلّدها نفاقا بقراءته لنفس الرسالة في مشهد كارثي وفي نفس الوقت مُضحك.
هذا المقطع لهذه الطبيبة الشُجاعة التي عملت كل شيئ لتدافع عن غزة :
https://youtube.com/shorts/Am6JTTrNH...cBiWb9uqfYOCaE
https://youtu.be/Q_Ab1eIdMdU?si=_sJLZ8ZOIe4MKQsp
https://youtube.com/shorts/Am6JTTrNH...jHJaD3Hz1g_2uk
وهذا المقطع لممثل ميليشيات المنافقين الذي يقتلون الفلسطينيين ويحاربون المقاومة لحماية إخوانهم الصهاينة المجرمين عبدة الشياطين، مشهد كارثي يريد فيه أن يُقلّد هذه الطبيبة لكنّه فشل وفضح نفسه :
https://youtube.com/shorts/RLsbrn9vF...6p1Nu8OEZbkBo0
للأسف هذا حال معظم المسمون المسلمين، لم يعودوا يتأثرون بالجرائم البشعة التي يُواجهها أهلنا في غزة العٍزّة ولا يفقهون ما يحدث هناك، وإذا تأثروا أمام أي مشهد، سرعان ما يتناسون الموضوع كأنهم لم يشاهدوه ولا يعلمونه شيئا ولا يُعنيهم الأمر. بل هناك من يتواطأ ضدهم ويتاجر بقضيتهم ...
اللهم أنصر إخواننا الغُزل في غزة العٍزّة ودمر أعداءهم ومن تواطأ مع أعدائهم، واخذل من خذلهم وابتليه بلاءا لا يقدر عليه حتى يذوق وبال تخاذله وجُبنه.