بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، أما بعد..
من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة أنصارنا في تونس الأبيّة العربيّة إني آمركم بالأمر أن لا تتعرضوا لجندي الدولة بسوءٍ من بعد اكتشاف أنه داعشيٌّ تونسيٌّ فأعرضوا عنه فقد عفوت عنه لوجه الله؛ وصبرٌ جميلٌ.
ألا يعلم أعداء الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أننا قادرون عليهم بإذن الله أينما كانوا في دول البشر إلا الصين، فحقيقة لا يوجد لنا أنصار من هناك والسبب يعود إلى عدم ترجمة البيانات باللغة الصينية. وعلى كل حالٍ فوالله ثمّ والله لو كنت أريد الانتقام من أي أحدٍ من أعدائي في أي دولةٍ من دول البشر فلا يكلفني ذلك إلا سطراً في رسالةٍ خاصةٍ أو إتصالٍ هاتفي فمن ثم يأتوه أنصارنا في تلك الدولة من حيث لا يحتسب. ولكني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني قد عفوت عن الجاهلين وأعرضت عنهم، وصبرٌ جميلٌ.
ويا أحبتي الأنصار في كل دولةٍ في العالمين إياكم ثم إياكم أن تصيبوا أحدَ أعداء الإمام ناصر محمد اليماني بسوءٍ إلا أن نأذن لكم بالحقّ من غير ظلمٍ، ويا أحبتي في الله فلسنا من المفسدين في الأرض سفاكي الدماء؛ بل نحن مصلحون للأمّة ما استطعنا. وابتثعكم الله رحمةً للعالمين فلا تنسوا هدفكم في هذه الحياة أنكم اتّخذتم رضوان نفس الله غايةً ولن ترضوا حتى يرضى الله ربّكم حبيب قلوبكم، ولن يرضى حتى يجعل الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــ